languageFrançais

مصطفى بن جعفر : أفكّر جديا في الترشّح للرئاسة لكن..

أكّد الرئيس السابق للمجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر أنه يفكرّ في الترشح للانتخابات الرئاسية بشكل جدي، لكنه لن يترشّح للمشاركة فقط بل عند الاقتناع بأن هناك توافقا حول ترشّحه مع توفّر حظوظ النجاح.

واعتبر أنّ رئيس الجمهورية القادم يجب أن يكون فوق الأحزاب ومحايدا وأن يكون حكما وقادرا على تجاوز الأزمات ويحترم الدستور الى أن يأتي ما يخالف ذلك، حسب تعبيره.

وقال ''لم أتحدّث مع أي حزب في هذا الخصوص ولم أتلق أي إتصال من أي طرف لكنني منفتح على الجميع سواء أحزاب أو مجتمع مدني''.

وفيما يتعلّق بفقدان حزب التكتل لقاعدته الانتخابية في 2014 بسبب تحالفه مع النهضة في إنتخابات 2011 ، قال مصطفى بن جعفر إنّ حجم الأحزاب لا يجب أن يُقاس بـ''انتخابات الخوف'' و''التصويت المفيد''، وإنّ التونسي اليوم نادم على اختياراته وهو بصدد مراجعة مواقفه وتقييمه للشخصيات الوطنية التي انتخبتها. 

وأبرز أنّ عديد المغالطات وقع تسويقها في تلك الفترة من خلال محاولة شيطنة الأحزاب التي تحالفت مع النهضة، مقرا بأنّ هذه المغالطات كان لها تأثير سلبي على الحزب.

واعتبر أنّ لحزب التكتل فرصة للتواجد من جديد، شرط أن عندما يتذكّر الناخب، السياسيين الذين لم يستعملوا المال الفاسد ومن قدموا الكثير لتونس فعلا. 

وأكّد أنّ ''تونس اليوم لا تسير في الطريق الصحيح وأنّ هناك تعطيلا على مستوى البرلمان في علاقة بالهيئات الدستورية، قائلا'' هناك أشياء لا تحتاج استثمارا أو قروضا أجنبية أو ضرائب جديدة بل تحتاج لإرادة سياسية وعزم وحسم، هناك من يريد العمل دون رقابة ''.